دندون
عدد المشاركات : 856 الموقع : الريــــاض نقاط : 7106 تاريخ التسجيل : 27/07/2009
| موضوع: أقرأوا ما قالته المعتوهة نادين البدير الأحد سبتمبر 06, 2009 7:47 pm | |
| طالبت "نادين البدير "الكاتبة السعودية ذات التوجه الليبرالي بتجييش الفكر الليبرالي وتوجيهه على المنابر العربية والسعودية على وجه الخصوص على غرار تجييش الفكر المتطرف الذي كانت تقوم به القاعدة او الفكر المتشدد ومازالت على حد قولها تمارسه في التعليم والإعلام والذي مازال يرهب الكثيرين في الشوارع والمقاهي والمدن،متسائلة في الوقت ذاته هل باستطاعة مفكر متحرر (ليبرالي طبعاً )استراق عشر دقائق قبل إفطار رمضان ليشرح للناس بعض الأفكار؟ وطبعاً هي الافكار التنويرية التي اشارت لها في سياق مقال لها نشرته صحيفة الراي الكويتية في عددها اليوم السبت ووصفت فيه الانفتاح الليبرالي بصوت الحرية ونادت بعلو هذا الصوت بأهمية الإنفتاح الليبرالي للمجتمع وعن الحقوق وحقيقة لي النصوص التي يقوم بها المتطرفون والحديث عن الفلاسفة والحكماء .
ودعت الكاتبة الليبرالية نادين البدير ان يفتح المجال للفكر الليبرالي او من اسمتهم بصوت السلام مطالبة بأن تسلم لهم عهدة المساجد ومطالبات اخرى نلخصها للقارئ في عدة نقاط :
-تسائلت : إن كان المسار السياسي السعودي متجهاً نحو الانفتاح فمتى سنشهد موجات الانفتاح الشعبية؟
تسائلت : -حتى اللحظة مازال المتشددون يتحكمون في عدد كتب الدين الدراسية- والفصل بين الجنسين-و بأزياء النساء- وبتكفير الرأي المخالف- وبخطب المساجد- ومزيد من الأشرطة التسجيلية .
- قالت : الحدث الأخير والخاص بتفجير ارهابي كاد ان يودي بحياة الأمير محمد بن نايف خطير جداً، يستدعي البدء فورا في التغيير الجذري وإن شكل التغيير صدمة مجتمعية. من قبل كانت هجمات ضد المدنيين، والآن حملة اغتيالات مسؤولين. وماذا بعد؟
- اجابت : الأمر مناط بإيقاف الفتاوى والتحكم بها منعا لفوضاها، ثم تسائلت :ما سر سذاجة الشعوب العربية والإسلامية؟ ولما لا تتمكن فتوى من التحكم بشعب أوروبي؟
- قالت :سئمنا مشهد شيخ يقسم أمام الكاميرات أن الحكمة هي الشيطان ويصف نيران جهنم وثعابين القبور. سئمنا الآلهة المتعددة، ونجوم دعوة يرتدون أدوات العصر وينادون لعصور عدة للوراء
وفي الختام "صحيفة المصدر" تنشر كامل المقال الخاص بالاعلامية والكاتبة الليبرالية نادين البدير كما نشر من مصدره :
عكرت الحادثة صفو رمضان وشوهت هدوء المدينة، أزعج الجنون القادم من الجنوب اعتدال أهالي جدة ومسالمتهم. الأهالي الذين لم يعرفوا التطرف، ولم يتعلموا التفرقة بين إنسان وإنسان. شيء جديد على مناخ المنطقة الثقافي والاجتماعي. الأمير لم يعد أميرا أو مسؤولاً كالبقية. صار بطلاً قومياً. صار أسدا. ملاذا. قاهرا للأعداء. هكذا لقبته الجموع التي تداولت التهاني حمدا على سلامته. وانتشرت المقالات والكتابات تتساءل عن السبب أو تقترح الأسباب. البعض يركز على توضيح الفرق بين التشدد والتطرف. أليس التشدد أولى خطوات التطرف؟ ما الفارق بين التشدد اللفظي والتطرف الفعلي والبدني؟ المسالمون يوجهون اللوم نحو التطرف: سببه مناهج التعليم والتنشئة. ذات الشيء منذ سنين. منذ سنين نقرأ ونكتب ذات الأسباب. الآن أعطي للجميع الحق في الكتابة عن القاعدة ومنتحريها، لكن بقي ذلك الهامش الأكثر حساسية وخطورة، تلك الزاوية التي باستطاعتها تجييش الفكر وتوجيهه، بقيت حكراً على منتهجي مسار التدين. ننتظر من ذات الصوت أو سليل ذات الصوت الذي كان ينادي للقتل بالأمس نشر السلام اليوم. هل تتغير المواقف بين لحظة وضحاها؟ هل باستطاعة مفكر متحرر استراق عشر دقائق قبل إفطار رمضان ليشرح للناس بعض الأفكار؟ بالطبع لا. ليس هناك صوت ليبرالي واحد له برنامج على قناة محلية يتحدث بها عن أهمية الانفتاح وعن الحقوق وحقيقة لي النصوص وعن الفلاسفة والحكماء. ما زلنا حتى اللحظة نشهد تناقضا برامجيا فضائيا كصورة لأنفسنا المتناقضة. مسلسل. راقصة. داعية. ينطبق الأمر على المنطقة العربية بأكملها. وليس له علاقة بالمحافظة وإلا لاختفت مشاهد كثيرة. هناك جزء منفتح لكنه لم يكتمل، اكتفى بجزئية من الانفتاح تتناسب ووجود البعض. المسلسل اليومي أهون بكثير من صوت الحرية، وحركات راقصة الكليب لن تؤذي قدر أذية حركة وصوت الليبرالي؟ لماذا؟ إن كان التشدد سببا للإرهاب فلما لا تفسح المنابر لأصوات السلام؟ لما لا تسلم إليهم عهدة المساجد؟ هل حدث وفجروا شيئا يوماً. ما زال التشدد يسيطر برجعية على جزء كبير من القنوات والنوافذ المرئية والسمعية. ما زالت التعليمات تصدر من الدعاة لتلقين المتلقي فقهاً يتحكم بكل الحياة. إن كان المسار السياسي السعودي متجهاً نحو الانفتاح فمتى سنشهد موجات الانفتاح الشعبية؟ وإن كان التطرف سببا للإرهاب فلما يسيطر التشدد حتى اللحظة على جهاز التعليم، وعلى الإعلام، ويرهب الكثيرين في الشوارع والمقاهي والمدن. حتى اللحظة يتحكمون في عدد كتب الدين الدراسية- في الفصل بين الجنسين- بأزياء النساء- بتكفير الرأي المخالف- بخطب المساجد- ومزيد من الأشرطة التسجيلية. هناك تناقض بين الجهد اللافت الذي ينفذه جهاز الأمن السعودي وبين الإهمال الذي تعانيه أدوات نشر السلام. كان لافتاً إلقاء القبض على الدكاترة. يوجد جهاز جبار في هذا البلد. صحيح أن القاعدة تمكنت بشكل خطير من الوصول إلى منزل مساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف المسؤول عن ملاحقة المتهمين ومناصحة العائدين، لكنها لم تكن لتصل لو لم تؤثر عليها خطط وحملات الداخلية السعودية. ورغم ذلك فما حدث خطير جداً، يستدعي البدء فورا في التغيير الجذري وإن شكل التغيير صدمة مجتمعية. من قبل كانت هجمات ضد المدنيين، والآن حملة اغتيالات مسؤولين. وماذا بعد؟ من ناحية أخرى، الأمر لا يتوقف على خطة سياسية تغييرية. فالموضوع ينبعث من داخل الأفراد كذلك، متى يفكر البعض؟ متى يتوقفون عن الأخذ بكل فتوى بسماجة. صحيح أن الأمر مناط بإيقاف الفتاوى والتحكم بها منعا لفوضاها، لكن ما سر سذاجة الشعوب العربية والإسلامية؟ ولما لا تتمكن فتوى من التحكم بشعب أوروبي؟ هل إبقاء العلاقة الدينية السياسية هي السبب؟ نعود لقصة التنشئة؟ لا شيء يبرر السذاجة والطاعة. المسار الإسلامي المتشدد في تصاعد مستمر بالمنطقة. يلقى تأييدا جماهيرياً، تشهد عليه عدد الأصوات في كل انتخابات. يشهد عليه حجاب النساء في كل مكان، تشهد عليه اللحى والأدعية التي تملأ الأرجاء. هناك أمور لم تأخذ نصابها، هناك مقاعد يجب تغييرها، ووجوه آن أوان تقاعدها. سئمنا مشهد شيخ يقسم أمام الكاميرات أن الحكمة هي الشيطان ويصف نيران جهنم وثعابين القبور. سئمنا الآلهة المتعددة، ونجوم دعوة يرتدون أدوات العصر وينادون لعصور عدة للوراء. القنبلة انفجرت وأنتجت ميتة شرسة. جسدا من القاعدة تفتت وتراشق دمه على الأرضية والجدران. ميتة تفجيرية. فجرت كل شيء. مزقت الأعضاء وقطعت الشرايين ولعلها بداية لزحزحة وإنهاء الأفكار والمعتقدات الواهمة. إذاً ماذا بقي من إيمان المنتحر الأخير؟ لا شيء . منقول عن صحيفة المصدر الأليكترونية ،،،
| |
|