بسم الله الرحمن الرحيم
لغتنا العربية نزل القرآن بها اعجازاً للعرب ، و تحدياً لفصاحتهم ، مما يدل على قوة لغتنا و جمالها ، و اللغة للتواصل و التفاهم بين البشر و من الأخطار التي تواجه لغتنا تعدد لهجاتنا و اختلافها حتى صار من العرب من لا يفهم العربية ، و من الأخطار أيضاً وجود بعض التخصصات في جامعاتنا لا تُدرّس الا باللغة الانجليزية و هذا ليس قصوراً في لغتنا بل قصورٌ فينا نحن حين نمنا من شدة البكاء على سقوط الدولة العباسية عام 656 هـ و التي قد سقطت قبل هذا التاريخ بكثير و تقسمت الى عدة دويلات و سقوط الدولة الأموية الثانية في الأندلس خلال سباتنا الفكري هذا نشط غيرنا و أكتشفوا الاٍكتشافات و سموها و قاموا برحلاتٍ حتى داخل أجسادنا و أعطوا لكل شي اسم ، صحونا اليوم نحس بصداعٍ عنيف و كردة فعل لرؤيتنا البساط بعد أن سُحب من تحتنا و أفترشه غيرنا ، أنشأنا مجمعين للغة العربية أشبه ما تكون بخيامٍ تقينا لهيب انتقادات مثقفينا و تتيح لنا متابعة سباتنا ، لكن ذلك لن يعيب لغتنا في شيء أبداً فطاقاتها الكامنة متوفرة لنا على الدوام حينما نحتاجها و لن تبخل أو تصد أو تعق ، عقوق الولد وارد و لكن نادراً أن تعق الأم .
شدني ما قاله الشاعر عبدالرحمن الأهدل عن اللهجات و أن الأصل في كلماتها عربيٌ فصيح و لكنها تحولت فقط الى غير ذلك و بوسعها أن تعود ، و كثيراً ما طُرح لب موضوعي هذا في تسامرنا و تنادمنا حين تمر علينا كلمة من لهجتنا و يبدأ أحدنا بربطها بلغتنا الفصيحة و هنا في منتدانا المبارك أطرح لكم هذه الفكرة ، ، ،
ليأتي كل زائرٍ لمتصفحي بكلمة من لهجتنا و ليحاول أو ليدعنا نساعده في اٍرجاعها الى أصلها العربي الفصيح ، لست ضليعاً في النحو و الصرف و البلاغة و لكن هذا الموضوع استهواني و أهيب بكل ذو اختصاص في اللغة أن يشركنا علمه و خبرته ، ،
هذا الموضوع للترفيه في المقام الأول بلا أفراط و لا تفريط ، و هو أيضاً وثيقة نصادق عليها جميعاً و نبرزها لغيرنا بأننا أهل فصاحة و بلاغة عربية أصيلة و نحاول أن نعيد لهجتنا الحبيبة الى أمها الرؤوم حيث أنها لم و لن تكن في يومٍ لهجةٌ يتيمة و حرامٌ أن نيتمها و لها أمٌ مثل العربية الفصحى .
أتمنى من الجميع المشاركة و لا تستحي من اعطاء القليل فالحرمان أقل منه و اٍن كنت ذا ثروة لغوية فزكها ها هنا و دمتم سالمين بأنتظار مشاركاتكم